لكِ انتِ وحدكِ .. أقول
آه لو تعلمين مدى حبي إليكِ ..
اليوم حين كُنتُ معكِ ملكت الدنيا بأكملها
كنت ارتعد ولم اتمالك نفسي .. لماذا ؟
لستُ ادرى .. ربما أخاف أن تهربي منى بعد أن وجدتُكِ وأصبحتِ
كل شىء فى حياتي ..
هذا قدري دائما ..
اتمنى أن لا أتلقي منكِ طعنة غدر تقضي على احلامي التى أعيشها
حبيبتي
حينما أكتب عنكِ .. تتوارى الأبجديات من حولي .. ياويلي من قلبي
لقد كسبتُكِ أنتِ وخسرت لغتي ..
..وحيداً حزيناً اُواجه عينيكِ .. إذ تساؤلات الفرح
وإذ ترفعان إلى مقلتي حباب الشجي .. وإخضرار القدح
وحيدا حزيناً .. اُواجه كفكِ حين تُمد لي ..لترفعني من رماد الرماد ..
إلى حُمرة الشفق الشاعري
وحيداً حزيناً.. اُواجه فرحة حُبكِ
حبيبتي
بالحب تختصر المسافات بين القلوب .. ويخرج الإنسان من قوالب العادة والتكرار
.. ويصبح الهواء شهياً وطازجاً ..ويصبح الطعام له مذاق آخر ..مذاق قصيدة من الشعر
ويصبح الحديث ممتداً بلا ملل .. ومهما كان يبدو قصيراً
..بالحب تصبح الحياة شيئاً آخر .. وعمراً آخر ..
فاليوم يُختصر إلى ساعات .. والساعات تنكمش ليصبح لها شكل الدقائق
حبيبتي
حينما أكون فى إنتظاركِ يُخيل إلي أن الزمان قد تحول إلى سلحفاة عجوز
فقدت القدرة على تحديد الإتجاهات الأربعة فضلّت الطريق إلى المكان الذى سيجمعنا معاً
حبيبتي
الحب هو نوع من التسامى فوق الحزن .. نوعاً من تفتيت أملاح الوحدة والغربة ..
نوعاً من الشجن النبيل ..المقطر داخل مصفاة التجربة ليتحول فى النهاية إلى فرح
وسعادة ومرح..تذوب ضحكاته فى دموعه .. واشواقه فى لِقائه..ورغبته فى عطائه..
ليصبح السالب فيه موجباً..والأخذ فيه عطاء .. والإنتشار فيه توحداً وإمتزاجاً
إلى درجة التلاشى فى الذات الاُخرى.. ومناداة الحبيب بكلمة
ياأنا
حبيبتي
لاتكونين السكين والجرح .. لا تكونين الألم والفرح..
أخيراً حبيبتى ..لاتهربي مني بعد أن وجدتُكِ
لقد وضعتكِ داخلي بين أضلعي وفى أعماق أعماقي
آه لو تعلمين مدى حبي إليكِ ..
اليوم حين كُنتُ معكِ ملكت الدنيا بأكملها
كنت ارتعد ولم اتمالك نفسي .. لماذا ؟
لستُ ادرى .. ربما أخاف أن تهربي منى بعد أن وجدتُكِ وأصبحتِ
كل شىء فى حياتي ..
هذا قدري دائما ..
اتمنى أن لا أتلقي منكِ طعنة غدر تقضي على احلامي التى أعيشها
حبيبتي
حينما أكتب عنكِ .. تتوارى الأبجديات من حولي .. ياويلي من قلبي
لقد كسبتُكِ أنتِ وخسرت لغتي ..
..وحيداً حزيناً اُواجه عينيكِ .. إذ تساؤلات الفرح
وإذ ترفعان إلى مقلتي حباب الشجي .. وإخضرار القدح
وحيدا حزيناً .. اُواجه كفكِ حين تُمد لي ..لترفعني من رماد الرماد ..
إلى حُمرة الشفق الشاعري
وحيداً حزيناً.. اُواجه فرحة حُبكِ
حبيبتي
بالحب تختصر المسافات بين القلوب .. ويخرج الإنسان من قوالب العادة والتكرار
.. ويصبح الهواء شهياً وطازجاً ..ويصبح الطعام له مذاق آخر ..مذاق قصيدة من الشعر
ويصبح الحديث ممتداً بلا ملل .. ومهما كان يبدو قصيراً
..بالحب تصبح الحياة شيئاً آخر .. وعمراً آخر ..
فاليوم يُختصر إلى ساعات .. والساعات تنكمش ليصبح لها شكل الدقائق
حبيبتي
حينما أكون فى إنتظاركِ يُخيل إلي أن الزمان قد تحول إلى سلحفاة عجوز
فقدت القدرة على تحديد الإتجاهات الأربعة فضلّت الطريق إلى المكان الذى سيجمعنا معاً
حبيبتي
الحب هو نوع من التسامى فوق الحزن .. نوعاً من تفتيت أملاح الوحدة والغربة ..
نوعاً من الشجن النبيل ..المقطر داخل مصفاة التجربة ليتحول فى النهاية إلى فرح
وسعادة ومرح..تذوب ضحكاته فى دموعه .. واشواقه فى لِقائه..ورغبته فى عطائه..
ليصبح السالب فيه موجباً..والأخذ فيه عطاء .. والإنتشار فيه توحداً وإمتزاجاً
إلى درجة التلاشى فى الذات الاُخرى.. ومناداة الحبيب بكلمة
ياأنا
حبيبتي
لاتكونين السكين والجرح .. لا تكونين الألم والفرح..
أخيراً حبيبتى ..لاتهربي مني بعد أن وجدتُكِ
لقد وضعتكِ داخلي بين أضلعي وفى أعماق أعماقي